قال رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا إن بعض الخطابات الدينية مازالت مرتبطة بأجندات خارجية ومخابرات دولية، مؤكداً الحاجة إلى فتاوى سنية معتمدة تبين خطر وإجرام الدواعش.
وأوضح الملا أن “هناك صحوة حقيقية لعلماء أهل السنة ضد إجرام العصابات الدعشية، لاسيما بعد اغتصابهم لمدينة الموصل وأجزاء من محافظة الأنبار وتصرفاتهم الإرهابية بحق العلماء والمشايخ المعارضين لسياساتهم”.
وتابع الملا أننا “اليوم بحاجة إلى فتاوى سنية تصدر من العلماء المعتمدين، تبين خطر وإجرام عصابات داعش الإرهابية، خاصة وأن دور افتاء عربية وعالمية أدانت وجرمت داعش”، مبينا أن “سكوت بعض علماء أهل السنة في العراق عن إجرام الدواعش غير مبرر”.
وأكد عضو لجنة الأوقاف النيابية والنائب عن الجماعة الإسلامية سليم حمزة في وقت سابق، أن كردستان اتخذت إجراءات مشددة على جميع أئمة المساجد والجوامع في الإقليم، وأن القوات الأمنية تُسجل جميع الخطب المحرضة للانخراط في صفوف الدواعش.
وقالت لجنة الأوقاف والشؤون الدينية النيابية في وقت سابق، إنها عقدت اجتماعا مع الوقف السني ودعته رسميا بتغيير خطباء الجوامع والمساجد الذين يحرضون على التطرف والطائفية.