وكالة القارئ للانباء (كنا)
وكالة سياسية عامة مستقلة تهدف الى نشر الاخبار الصادقة تم تأسيسها من قبل مجموعة من الصحفيين الرواد والشباب حيث استطاعت خلال فترة قصيرة ان تتصدر المراتب الاولى في محافظة البصرة , يوجد لها شبكة من المراسلين الموجودين في داخل البلاد وخارجه ومعتمدة في نقابة الصحفيين العراقيين بالرقم (1564).
وكالة القارئ للانباء تصدر عن مؤسسة القارئ للاعلام
مؤسسة القارئ للإعلام | Alqari Foundation for Media
مؤسسة اعلامية مستقلة انطلقت اواخر عام 2016 حيث تعتبر من المؤسسات الاعلامية العاملة في محافظة البصرة تزامن انطلاقها مع عيد الصحافة البصرية في 18 كانون الثاني حيث تم انطلاقها رسميا
لماذا انشأت المؤسسة
نصرةً للقلم الحر الذي له دوراً كبيراً في اصلاح وبناء المجتمعات المتحضرة وعهداً لمداده الذي ربما بل لا شك يعتبر من أهم الاساليب المؤثرة في التغيير والبناء والجميع الآن يعلم أن زمن المعجزات قد إنتهى ولكن القلم هو المعجزة الوحيدة التي استمرت في هذا العصر و قد يستغرب البعض أنى للقلم ان يكون معجزة ؟!
كل كلمة يكتبها القلم معجزة بحد ذاتها فهو طريق مختصر نحو الصواب و كسب المنفعة وإنارة العقل ونقاهة الافكار إذا ما كان في اليد المناسبة . وهذا ما سجله المؤشر التاريخي الذي يذكر وبكل فخر وإجلال بعض الشخصيات التي لعبت أناملها وخطت على أسطر الحياة الإنسانية أسمى معاني القيم والأخلاق للمجتمعات وكان للمفكرين والكتّاب والأدباء والشعراء والنقاد والمؤرخين والصحفيين والإعلاميين والفنانين وكل الشرائح ارتباطاً روحياً بالوسيلة التي تنقل نتائج أفكارهم النيرة ألا وهي (القلم).
مع تطور حياة الإنسان الأول وتكوين المجتمعات البشرية ، وجد الإنسان نفسه غير قادر على التفاهم مع الآخرين فاهتدى إلى اللغة وعايش المجتمعات الأخرى فاخترع الكتابة لحفظ انتاجه الفكري و ميراثه الثقافي والعلمي من الإندثار و لتتوارثه الأجيال اللاحقة ففي سنة 5000 ق م ابتدع الإنسان الكتابة في بلاد الرافدين مع التوسع في الزراعة و بداية ظهور المدن والمجتمعات الحضرية ، ورواج التجارة وظهور العربة ذات العجلة والسفن الشراعية. فكانت اللغة أداة اتصال وتفاهم . ظهرت الكتابة علي الألواح الطينية باللغة المسمارية عام 3600ق.م. وكان ينقش علي الطين وهو طري بقلم سنه رفيع . ثم يجفف الطين في النار أو الشمس وعلى سياق هذا المنطلق يتبين لنا أهمية الكتابة والقلم منذ القدم ولعلنا لا ننسى ما له من دور كبير في محاربة الظلم والفساد ونصرة المظلوم ورفع الحيف عنهُ للإرتقاء بالإنسانية إلى أعلى درجاتها والحفاظ على كرامتها بإعتبارها أكرم موجودات الكون . فقد شنت الأنظمة الدكتاتورية التسلطية الخارجة عن النظام الطبيعي وعن كل معاني الانسانية حرباً على الأقلام الحرة وأصحابها كي تصل بالأمم إلى مستوى الرق والعبودية, ولا سيما النظام البعثي الذي جعل من أوليات عمله محاربة الطبقة المثقفة وأصحاب القلم خشية فضحه ونشر الوعي السياسي والثقافي لدى الشارع العراقي وخوفا من ثورة القلم والكلمة التي تزلزل عروش الطغاة . وبعد أن مَنّ الله على بلدنا بإزالة الصنم ارتأت هذه النخب الشريفة أن تعيد الحياة إلى جسد الثقافة العراقية وان تجمع الأقلام الحرة من كل المشارب الثقافية لتمزج مدادها بكل الوانه ليخط اسم العراق الجديد ويكتب عنوان الحرية الحقيقية ويمد جسور الاخوة والمحبة بين كافة أطياف المجتمع العراقي بل الاسرة العراقية ذات البشرات المتلونة التي من المفترض أن تتربع في دار سكنها الأصلي أَلا وهو عراق العراقيين بعيداً عن التمييز والأساليب الفكرية المسمومة التي جاءت من أُناس يكنون العداء للعراق وأهله .. اللهم احفظ العراق وأهله وادحر أعدائهم وأخزهم في الدنيا والاخرة إنك على كل شيء قدير .