استنكر زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر ، اليوم السبت، ما يحدث في "الفاشر" السودانية من مجازر على يد "مليشيا قذرة" ، معربا عن استعداده لإيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوداني.
وفيما يلي نص بيان السيد مقتدى الصدر في هذا الخصوص، وبحس ما نشره على حسابه الشخيصي في منصة إكس، وتابعته وكالة القارئ للأنباء /كنا/،:
بسمه تعالى
إن ما يحدث في السودان من صراعات داخلية يعكس مدى التدخلات السياسية الإقليمية والتي أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي وانتشار الأوبئة والمجاعة والموت، بل وأدى إلى استفحال القوى الإرهابية التي تقتل بلا هوادة وخصوصاً في منطقة (الفاشر ) التي فجع العالم بما حدث فيها من مجازر وقتل للأطفال وانتهاك للأعراض والإعدامات الجماعية على يد مليشيا قذرة لا يعرفون معنى الرحمة والإنسانية.
وفي خضم كل تلك الأحداث، فالسكوت المطبق هو ديدن الدول العالمية والإسلامية والعربية التي نسيت كل معاني العروبة والدين والإنسانية كما فعلت مع غزة هاشم مع شديد الأسف.
وإننا إذ نستنكر كل تلك الأفعال اللا إنسانية بل الإرهابية التي تحدث في السودان على وجه العموم وفي الفاشر على وجه الخصوص، فإننا نستغرب من مواقف تلك الدول التي لا تحاول إطفاء الفتنة ومد يد العون للشعب السوداني الصديق بل ونستنكر التدخلات السلبية لبعض الدول التي تغذي الإرهاب بالسلاح بدل أن تغذي الشعب بالرحمة والإنسانية.. وأقول لهم: إن لم تكونوا أحراراً في دنياكم فكونوا عرباً واتركوا الشعب السوداني يقرر مصيره ولتمد الدول المنصفة يد العون لهذا الشعب الصابر، كما إننا على استعداد لإيصال المساعدات الإنسانية لهم إذا ما توفرت الآلية المناسبة لذلك .. والله ولي التوفيق.
اللهم احم إخوتنا في السودان وفي غزة من الإرهاب ومن السياسات الدولية الإقليمية السلبية التي لا تريد إلا علواً وفساداً في الأرض.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
والسلام ختام
مقتدى الصدر

