قطع زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر ، الشك بشأن مقاطعة الانتخابات، قائلا: والأعجب من ذلك ما رأيته بالمنام ،حيث كنت أؤم المصلين ولكن بعض المأمومين يخالفون اتجاه القبلة التي كنت متوجهاً لها، دون بعضهم الآخر، ممن كانوا يتوجهون إلى نفس ما أتجه إليه.
وفيما يلي نص ما نشره السيد مقتدى الصدر، في صفحته الشخصية على منصة إكس، وتابعته وكالة القارئ للأنباء/كنا /،:
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أقول قولي هذا حاجة بي لغير الله سبحانه وتعالى ورضاه.. ولكني أريد لكم الصلاح والإصلاح فلا يزيد الله بلاءه وعذابه.
فإنه يستنكر الكثير من مقلدي السيد الوالد تقدست نفسه الطاهرة) سابقاً أو حالياً الإختلاف بالمواقف السياسية ولا سيما أمرنا السابق بالإشتراك بالإنتخابات السابقة ونهينا الصارم عن الإشتراك بالإنتخابات الحالية متناسين النهي عن الزيارة الشعبانية بعد الأمر بالمشي إلى كربلاء المقدسة في الخامس عشر من شعبان المعظم آنذاك، وكان كلامه
حسب ما أذكر :
بسمه تعالى
بلغنا بالمنع الأكيد والشديد بالسير إلى كربلاء المقدسة في هذا العام لذا وجب العمل بالتقية.
السيد محمد الصدر
وما كانت الإنتخابات يوماً أكثر أهمية من الأمور العقائدية، وما كانت التقية من الظالم أشد من (التقية) من الفساد والفاسدين، وما كانت التقية أهم من تقوى الله تعالى وطاعته وأمره بعدم إعانة الفاسد على فساده...
فما أشبه اليوم بالأمس ولكنهم قوم يجهلون.
والأعجب من ذلك، ما رأيته بالمنام حيث كنت أؤم المصلين ولكن بعض المأمومين يخالفون اتجاه القبلة التي كنت متوجهاً لها، دون بعضهم الآخر، ممن كانوا يتوجهون إلى نفس ما أتجه إليه، ومن ضمنهم أخي الشهيد السيد مؤمل الصدر (قدس سره)، وإن قيل بعدم حجية المنام إلا إن القول بدلالته المعنوية على رضا السيد الوالد ونجليه تقدست أرواحهم الطاهرة بقرار عدم الإشتراك في إنتخابات انخرط فيها الفاسدون، كما ويدل على تفرّق البعض من مقلدي السيد الوالد سابقاً أو حالياً عن توجهاتي ووجهتي إما جهلاً وإما عن علم وعمد والله العالم.
فما لكم إذا قيل لكم انفروا لا تنفرون ؟ وإذا قيل لكم ارجعوا لا ترجعون ؟
بل ويحاول البعض التشكيك في الإستمرار بالمقاطعة ولكنهم قوم يكذبون... فانتظروا إني معكم من المنتظرين.
اللهم فنجني ومن تبعني بإحسان.. وافرق بيننا وبين القوم الفاسدين بحق محمد وآله أجمعين.
مقتدى الصدر


