اعتبر الحرس الثوري الإيراني، في بيان أن النظام الأميركي ارتكب "جريمة صارخة وغير مسبوقة" بالتنسيق الكامل مع "النظام الصهيوني"، وذلك عبر شن هجوم عسكري على المنشآت النووية السلمية الإيرانية.
وأوضح البيان أن هذا الهجوم الأميركي يشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، كما يتعارض مع المبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول.
وأكد الحرس الثوري أن الولايات المتحدة وضعت نفسها في الخط الأمامي للعدوان على إيران عبر استهداف منشآتها النووية السلمية، مشدداً على أن التكنولوجيا النووية السلمية الإيرانية لا يمكن تدميرها بأي هجوم.
وأشار البيان إلى أن انتشار القواعد الأميركية في المنطقة لا يُعد نقطة قوة، بل يزيد من احتمال تعرضها للخطر، وتعرفنا على مواقع إقلاع الطائرات المشاركة في الهجوم على منشآت البلاد ووضعت تحت المراقبة.
وشدد على ان "عملية الوعد الصادق 3 ستستمر ردا على اعتداءات وجرائم العدو وعلى المعتدين توقع رد موجع"، مؤكدا ان "اعتداء أميركا سيدفعنا لاستخدام خيارات خارج فهم وحسابات المعتدين دفاعا عن النفس".
