أحدث الاخبار

السيد مقتدى الصدر: صديق إمريكا الحالي سيكون بمرماها مستقبلاً ومن رضي بالظالمين والفاسدين فسيكون مصيره إلى الهلاك كما حدث في سوريا ويحدث في العراق

QNA
0

كنا/

قال زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، صديق إمريكا الحالي سيكون بمرماها مستقبلاً كصدام وحسني مبارك، ومن رضي بالظالمين والفاسدين فسيكون مصيره إلى الهلاك كما حدث في سوريا ويحدث في العراق.

وفيما يلي نص منشور السيد مقتدى الصدر، على منصة إكس، اليوم الأربعاء.

بسمه تعالى

بعد أن رضي العالم أو تغاضى أو سكت عن تسلط العجوز بايدن) قبل أشهر وعن تسلط ( المتهور ترامب وكذلك تسلط ( الأرعن النتن) فكانوا كأصحاب الأخدود إذ هم والعالم بما يفعل بغزة وأطفالها ونسائها وكرامتها ولقمتها شهود.

وبعد خضوع غالبية الدول الأوروبية وغيرها للقرارات الإقتصادية النزقة لترامب فكانت النتيجة أن تحوّل العالم إلى رقعة شطرنج وساحة للحروب من هنا وهنا... فاستمرت الحرب الروسية الأوكرانية بلا هوادة، واستمرت الحرب ضد لبنان وعاصمتها بيروت بلا حجة قانونية ولا شرعية، كما وازدادت حدة القصف ضد اليمنيين الأحرار، بل واتسعت رقعة الخلافات والتوترات وازدادت حدتها بين الدولتين الشقيقتين المغرب والجزائر، وكذلك الإحتكاك بين أرمينيا وأذربيجان كما وبدأت المناوشات بين الجارتين باكستان والهند.. والحبل على الجرار كما يعبرون.

كل ذلك كان بضخ إمريكي ومن أجل فرض سيطرتها ونفوذها وعولمتها على العالم بأسره، بل ولم تنج بعض الدول الأوربية من تلك التصعيدات كنيوزلاندا وسويسرا وغير الأوروبية كالمكسيك وكندا.

كل ذلك وغيره إنما ينبئ عن مدى التفكك الدولي حتى صار ألعوبة بيد المتهور والنتن.. حتى تصور النزق نفسه مديرا للعالم.

فالخضوع لهما ومسايرتهما والقبول بهما إنما يوجب غضب الله تعالى أكيدًا،

وبالتالي سيتفاقم البلاء وتكثر الحروب وتتعاظم الخلافات.. فمن رضي بالظلم والأذى والإرهاب الصهيو إمريكي ونسي كل القواعد العقلية والنقلية والشرعية والإنسانية والقانونية والدولية سوف لن يكون بمأمن من التعدي عليه.

وليعلم الجميع إن تسلط الثلة الفاسدة على العالم يعني إضعاف كل الدول حتى تكون بمصاف الدول الإفريقية التي نهب الإستعمار والاستكبار العالمي كل خيراتها .. فصديق إمريكا الحالي سيكون بمرماها مستقبلاً كصدام وحسني مبارك.

ومن رضي بالظالمين والفاسدين فسيكون مصيره إلى الهلاك كما حدث في سوريا ويحدث في العراق.

فيا حكام العالم أجمع ولا سيما المسلمون منهم.. إن إمريكا لا تريد إلا علوا وفسادًا في الأرض.. فلا تخضعوا لتهديداتها وقراراتها.. وإلا فلات حين مناص... ولن ينفع الندم....

وأختم قولي هذا بما قال الإمام الحسين عليه السلام: إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحرارًا في دنياكم.

والسلام على أهل السلام.

مقتدى الصدر



إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)

 


 


 


#buttons=(Accept !) #days=(20)

يستخدم موقعنا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. اعرف المزيد
Accept !