أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ان" سيرة أمير المؤمنين في الحكم هي مصداق لكل معاني الإصلاح والحرص على الرعية .
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة السوداني، في ذكرى استشهاد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:
●قبل 14 قرناً من اليوم، وفي مثل هذه الأيام من شهر رمضان الفضيل كان العالم أجمع على موعد مع حدث جلل ومصيبة عظمى.
●رحل الإمام علي عليه السلام جسداً عن هذه الدنيا، لكن حضوره مستمر، بما تركه من سيرة تجسدت فيها كل القيم السامية والمعاني الفاضلة.
●(فزت ورب الكعبة) ليس عبارة عاطفية مجردة، بل هو منهج أخلاقي يستند الى فكرة التكامل الانساني في تساوي خيارات الموت والحياة.
● إن التكامل الدنيوي للإمام ليس منفصلاً عن مرتبته الأخروية، التي تجعلنا اليوم نستنير بفيض وجوده قولاً وفعلاً.
● إن صورة أمير المؤمنين عليه السلام كحاكم لم تفارق مراتب التكامل، حتى في أصعب اللحظات والاختبارات التي تعترض حياة الإنسان.
● في الحروب التي خاضها مضطراً، كانت إنسانيته الناصعة تتقدم قبل سيفه.
● تجسدت إنسانية امير المؤمنين العالية عندما كان يوصي بالأسير، ويستجلب الاعذار لعل المخطئين يعودون لرشدهم، وحين أوصى برعاية قاتله.
● إن سيرة الإمام علي عليه السلام في الحكم مصداق لكل معاني الصلاح والحرص على الرعية.
● كان الجميع متساوين في حكمه، لا يتقدم شخص على آخر إلا بمقدار الصلاح ونظافة اليد وطهارة النفس، وهو بهذا قد سنَّ دستوراً للأمة والحاكم.
● نجاح الحاكم لا يقف عند مجهوده الشخصي فقط، بل بمعاونة الجميع له بأن يكونوا نزيهين حريصين على مال الدولة، متعففين عن الطمع فيه.
● الإمام عليه السلام يوجب على الجميع مراعاة المصلحة العليا للأمة والدولة.
● كتب عليه السلام لواليه على مصر مالك الأشتر (رض)، عهداً إدارياً شاملاً، يتضمن محاربة الفساد، والدعوة لعمارة الأرض واستثمار مواردها، ورعاية الفقراء ومحاربة أسبابه.
● إن روح وسيرة أمير المؤمنين يجب أن تكون رابطاً يشد جسد الأمة الاسلامية، التي ما أحوجنا اليها اليوم بعد أن تكاثر الاعداء عليها.
● غزة المكلومة، ولبنان الجريح، وغيرهما، كل هذه المحن توجب علينا أن نتحد ونكون يداً لا تلويها المحن.