حذر زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، من ان الحكومة السورية الجديدة قد تتحول إلى "دواعش" بعد استهدافها الطائفة العلوية بأساليب عنف قد تصل إلى (التطهير الطائفي).
وقال السيد مقتدى الصدر،في بيان اطلعت عليه وكالة القارئ للانباء/كنا /،: انه" تصلنا أخبار محزنة من الشقيقة سوريا... حيث استهداف الطائفة العلوية من قبل الحكومة الجديدة بأساليب عنف قد تصل إلى (التطهير الطائفي).
اضاف" لذا نهيب بالاخوة العلويين التصرف بحكمة وحذر حفاظاً على وحدة الصف السوري وتضييع الفرصة على المتشددين والمتربصين أعني الصهاينة وداعميهم الذين يرومون اجتياح سوريا.
وتابع" كما وعلى الحكومة الجديدة الابتعاد عن العنف والطائفية.. وذلك لأجل أن لا يتهموا بكونهم (دواعش) وإرهاب. فالدواعش ممن لا يمكن أن تتعايش معهم الطوائف والأعراق وكل الانتماءات الأخرى كما خبرناهم.
واشتر" كما على الدول المجاورة لسوريا عدم التصعيد في تصريحاتهم.. لكي لا يزداد الأمر سوءا.
وقال زعيم التيار الوطني الشيعي: وإنني إذ لم أتدخل سابقًا في الثورة السورية ضد الدكتاتور.. فإنني لا أستطيع الوقوف بلا إعلان موقف مما يحدث في سوريا من إعدامات في شوارعها ...
واضاف" كما أحذر الحكومة من التشبه بالدكتاتور المخلوع .. وإلا فإن المتضرر الوحيد هو الشعب السوري الأبي.
