قرر زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء 10 كانون الأول الجاري، اعتزال الناس لما اعتبره "انجرارهم خلف مخططات الغرب وبعيدا عن توجهاته".
وقال مهند الاسدي، والمقرب من الحنانة في منشور على منصته الشخصية بموقع "فيس بوك" إن السيد مقتدى الصدر، قرر الاعتزال عن الناس بسبب حدث يوم أمس واشباهه".
وتابع: "لشعوره بأن الناس لا تزال الى هذه اللحظة تنجر خلف مخططات الغرب والفاسـدين بعيدةً عن ذوقـه وتوّجهاته وتعليماته المباركة".
ويوم أمس الإثنين، حذر زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، من تحرك لنشر الفتنة في العراق، فيما دعا لـ”الاستغفار والصيام”.
وقال صالح محمد العراقي وزير القائد، “نعم، إن في العراق من سيحاول نشر الفتنة وزعزعة الأمن وفق أهوائه وشهواته ومصالحه من الداخل والخارج على حدّ سواء. بل ومن داخل التيار الوطني الشيعي ممن اندسوا فيه زوراً وبهتاناً ومن خارجه بطريق أولى”.
وأضاف “من هنا أقول: حافظوا على العراق ومقدساته وسمعته وارجعوا الى الله وانبذوا كل عنف فهناك من يتربص بعراقنا السوء فلا تعينوه على ذلك لا بقول ولا بفعل ولا أي شيء على الإطلاق ولا تقولوا قولاً وتفعلوا فعلاً إلا بعد مراجعة حوزتكم المباركة”.
وتابع: “وكل من يفعل ذلك فأنا منه براء بل وكل العراقيين منه براء”، داعياً إلى “الاستغفار والصيام وتعزيز العلاقات الاجتماعية، لا السياسية، مع كل طوائف الشعب وكل فئاته مما يرضي الله ورسله وأهل بيته وضمن نطاق ثوابتنا الإصلاحية”.