تقدمت أحزاب المعارضة في كوريا الجنوبية بطلب لعزل الرئيس يون سوك يول غداة إعلانه فرض الأحكام العرفية، في خطوة دامت ساعات معدودة فقط قبل أن يتراجع عنها، ما أثار أكبر أزمة سياسية منذ عقود في رابع أكبر اقتصاد في آسيا.
وأعلنت أحزاب المعارضة في كوريا الجنوبية الأربعاء أنها تقدمت بطلب لعزل الرئيس يون سوك يول غداة إعلانه فرض الأحكام العرفية، في خطوة دامت ساعات معدودة فقط قبل أن يتراجع عنها، إلا أن ذلك أثار أكبر أزمة سياسية منذ عقود في رابع أكبر اقتصاد في آسيا.
وقال ممثلون لستة أحزاب يتقدمها الحزب الديمقراطي، وهو أبرز أحزاب المعارضة، في خطاب مباشر "لقد تقدمنا بطلب عزل تمّ تحضيره على عجل"، مشيرين إلى أنهم سيدرسون موعد طرحه على التصويت، إلا أن ذلك قد يحصل الجمعة.
وقال هوانغ أون ها أحد النواب في الائتلاف لصحفيين "يجب على البرلمان أن يركز على تعليق أعمال الرئيس على الفور لإقرار مشروع قانون العزل في أقرب وقت ممكن".
وقال مسؤول رئاسي إن كبير موظفي الرئاسة وكبار معاوني الرئيس عرضوا الاستقالة بشكل جماعي.
وكان أكبر اتحاد للعمال في كوريا الجنوبية قد دعا الأربعاء إلى "إضراب عام مفتوح" إلى حين استقالة الرئيس. وقال "الاتحاد الكوري لنقابات العمال" الذي يضم 1.2 مليون عضو إن رئيس الجمهورية اتخذ "إجراء غير عقلاني ومناهضا للديمقراطية" وبالتالي "وقع وثيقة نهاية حكمه".