عقد، صباح اليوم الجمعة، المؤتمرُ الصحفيُّ لمدربِ المنتخبِ الوطنيّ خيسوس كاساس واللاعب مهند علي، والخاصّ بمواجهةِ منتخبنا الوطنيّ والسعودية يوم غد السبت ضمن اختتام منافساتِ المجموعة الثانية لكأس خليجي 26.
وقال كاساس في المؤتمرِ الصحفيّ: سبقَ أن ذكرت في المؤتمراتِ السابقةِ أن وقتَ البطولة القصير يجعل عمليةَ استشفاء اللاعبين وتحضيرهم صعباً، وليس بالطريقةِ التي نرغب بها، وسنحاول مع آخر تدريبٍ لنا اليوم التركيزَ والتحضيرَ الجيد لمواجهةِ الغد ضد السعودية.
وأضاف: بكل تأكيدٍ البطولةُ فرصةٌ للاعبين الشباب، وجميعُ المباريات مناسبةٌ لظهورهم، ونحاول دفعَ لاعبين شباب، لكن بسبب ضغط الجماهير و رغبات الفوز تجعل من الصعبِ علينا زجهم، لذلك نحن مع كل مباراةٍ نعمل على مزيجٍ من الخبرة و الشباب، ونخلق قدرَ الإمكان التوازنَ في صفوفِ الفريق.
وعن خيبةِ أمل الجماهير بعد الخسارةِ أمام البحرين، أكد كاساس : إن المباراةَ كانت محبطةً لنا، وأحياناً أغلب المنتخبات تمرُّ بأوقاتٍ صعبةٍ، لكننا لا نحاولُ أن نخلقَ الأعذارَ من حيث غياباتِ بعض اللاعبين، وما بين إصاباتٍ وتعرض بعضٍ إلى وعكاتٍ صحية، و على أي حال نحن نواجهُ غداً واحداً من أفضل منتخبات المنطقة.
وبيّنَ كاساس في المؤتمرِ الصحفيّ: مواجهةُ السعودية بفرصةٍ واحدةٍ أنا شخصياً أُفضل هكذا نوعٍ من الضغوطاتِ، وهو أمرٌ طبيعيٌ، وعلينا التعودُ على هكذا ضغوطاتٍ، خصوصاً أن الضغطَ سيكون مختلفاً في تصفياتِ كأس العالم، وعلى اللاعبين التعوّد على هكذا سيناريوهات، و لابدَّ من اللاعبين أن يتعلموا هكذا ضغوطات، وبكل أنواعها، وعلى سبيل المثال أنا اليوم لا أملكُ إنستغرام و أنا في سعادةٍ بالغة، وأتمنى على اللاعبين أن يفعلوا ذلك أيضاً.
وعن تقييمه للمُستوى الفنيّ للبطولة، أوضح: إن جميعَ المنتخبات مرشحةٌ للظفر باللقب، حيث إن المجموعةَ الأولى كل المنتخبات فيها تمتلك فرصةَ التأهل، و لكني أرى لغاية الآن أن البحرين هم الفريق الأفضل و الأقوى في البطولة.
وعما إذا كان يخشى الإقالةَ في حال الخروج من البطولةِ، أوضح: إن هذا الأمرَ عائدٌ إلى أسرةِ الاتحاد العراقيّ لكرة القدم، والسؤال يوجّه إليهم وليس لي.
وأكد كاساس: إنه فعلاً لدينا الآن مشكلةٌ في الخطوطِ الأمامية بالرغم من وجودِ لاعبين مميزين، و نحاول معالجتها.
وبخُصوص دراسةِ المنافس السعودي، أوضح: إنه لديك سبعة من أفراد طاقم عمله يعملون بجدٍ و اجتهادٍ من أجل دراسة الخصوم، والتحليل مع فريق عملنا مستمر.
وأوضح : الانتقادُ أمرٌ طبيعيٌ، وأخبروني قبل المجيء إلى العراق أن الجماهيرَ صعبةٌ بسبب الضغوطاتِ المُستمرةِ والمطالبة بالفوز دائماً ، أنا متفهمٌ لكل ذلك لكنني أجد أن خلال مسيرتي لم أتعرض للخسارة سوى ثلاث مرات خلال عامين في مشواري مع المنتخب العراقيّ، و هذا أمرٌ أجده جيداً، و بكل الأحوال أنا أحاولُ الفوزَ في كل مباراةٍ وإسعاد الجماهير.
من جهته، أوضح لاعبُ المنتخب الوطنيّ مهند علي في المؤتمر الصحفيّ: إن جميعَ اللاعبين على أهبةِ الاستعداد من أجل الظفرِ بنقاط المباراة و إسعاد الجماهير العراقيّة، وهدفنا واحدٌ هو التأهل إلى الدورِ المُقبل من منافساتِ خليجي ٢٦.
