رعى وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع، اليوم الأحد، حفل توقيع اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية مذكرة للتفاهم الرياضي المشترك مع نظيرتها التونسية، في العاصمة بغداد، بحضور رئيس اللجنة الأولمبية العراقية الدكتور عقيل مفتن وأعضاء المكتب التنفيذي، ورئيس اللجنة الأولمبية التونسية محرز بوصيان والوفد المرافق له، ورئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال محمد حسن جلود، والمدير العام لدائرة شؤون الأقاليم والمحافظات في وزارة الشباب والرياضة الدكتور أحمد سعد عليوي.
ورحب المبرقع بالوفد التونسي، ووجوده في بلده الثاني العراق، مشيراً إلى أن توقيع مذكرة تفاهم للعمل الرياضي الأولمبي المشترك يمثل جانباً مهماً من سعي اللجنة الأولمبية العراقية وكل الأسرة الرياضية بما فيها وزارة الشباب والرياضة، للمضي قدماً بمشروع صناعة البطل الأولمبي وتحقيق الوسام الأولمبي الذي طال انتظاره في الأولمبياد المقبل.
وبين الوزير، أن" المجتمعات دائماً ما تهتم بهُويتها وقيمها، والرياضة اليوم تساعد في تقديمها إلى العالم، بوصفها معياراً قيمياً بهوية ثقافية مهمة، منوهاً بأنها من وسائل القوة الناعمة المهمة، والجميع يعلم أن هنالك مجالات مهمة قد ينظر لها بأنها لا علاقة لها بالرياضة، مثل السياسة والاستثمار والحوكمة ولكن العكس صحيح.
وأشار وزير الشباب إلى توقيع مذكرة للتفاهم بين وزارة الشباب والرياضة ونظيرتها التونسية قبل أشهر قليلة، وتوقيع اليوم يمثل بداية جديدة واستمرار بنهج التعاون الرياضي بين البلدين، مؤكداً أن الوزارة داعمة بقوة لعمل اللجنة الأولمبية العراقية، وهي منفتحةً على كل المؤسسات الرياضية، وأي تعاون مشترك مع نظيراتها من اللجان الأولمبية والاتحادات الرياضية، سنوفر كل سبل الدعم له.
وأضاف الوزير المبرقع، أن" التجربة الرياضية التونسية مهمة وستكون هنالك إضافة وإفادة مهمة منها نتطلع إليها وإلى التعاون المشترك، مباركاً هذا التوقيع بين الجانبين الأولمبيين، معرباً عن أمله بأن يوفر غطاءً حيوياً للارتقاء بالرياضة العراقية.
وثمن الدكتور عقيل مفتن حضور وزير الشباب والرياضة اليوم، ورعايته حفل توقيع مذكرة التفاهم بين اللجنة الأولمبية العراقية واللجنة الأولمبية التونسية، مشيداً بمواقفه الداعمة للرياضة العراقية، وعمله الدؤوب لنقلها إلى مستويات أفضل على مختلف الصعد.
وأعرب رئيس الاولمبية التونسية عن سعادته بتواجده في بلده الثاني العراق، وعن حفاوة الاستقبال والضيافة، مشيداً بالعلاقات الأخوية العميقة التي تجمع البلدين الشقيقين والتي تكللت في الآونة الأخيرة بتوقيع العديد من مذكرات التعاون، ورفع تأشيرة السفر من الجانب التونسي أمام الأشقاء من الشعب العراقي الكريم، مضيفاً أن بلاده ستسعى إلى نقل تجربتها في العمل الأولمبي إلى نظيرتها العراقية، ونقل مذكرة التفاهم المشترك إلى واقع ملموس.