قال الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس» أبوعبيدة «بعد عام من بداية معركة طوفان الأقصى نخاطبكم من غزة العصية الصامدة القاهرة لعدوها».
وأضاف أبوعبيدة في كلمة مصورة بثتها قناة «الجزيرة» منذ قليل «ضربنا العدو ضربة استباقية هائلة بعدما وصل تخطيطه لضربة كبرى للمقاومة بغزة مراحله النهائية»، مشيرا إلى أن «معركة طوفان الأقصى جاءت بعد أن وصل عدوانه على الأقصى مرحلة خطيرة غير مسبوقة». كما أكد أن «معركة طوفان الأقصى جاءت بعدما توغل العدو في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى».
وتابع الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» قائلا: «شعبنا صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان»، ولفت «في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسانده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة».
وقال أبوعبيدة إن «مسيرات اليمن والعراق تتجول في سماء فلسطين المحتلة وتضرب العدو وتكبده خسائر كبيرة»، و«بعد عام من بدء طوفان الأقصى جمهورية إيران الإسلامية توجه ضربات الوعد الصادق لترهب العدو».
وأشار أبوعبيدة ، ان: تحرير الأسرى بالضغط العسكري يعني عودتهم داخل توابيت، كما بارك أبوعبيدة عملية بئر السبع ، قائلا: نفذها أحد أبطالنا داخل جنوب فلسطين المحتلة.
وأضاف «لا يشد هذا الكيان إلا حبال الإدارة الأميركية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن»، وقال إن «عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير».
وأكد أبوعبيدة أن «الكيان الصهيوني يعيش منبوذا من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة». مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية «أسقطت آلافا من جنود العدو قتلى وجرحى وأخرجت من الخدمة مئات الآليات العسكرية». وقال إن «خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو والمعارك أثبتت نجاح هذا الخيار».