الشیخ نعیم قاسم: حزب الله مستمر فی أهدافه.. النصر حلیفنا وأعدینا ما لدینا من قوة واستعداد
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ، أن" مسيرة المقاومة مستمرة وحزب الله مستمر في أهدافه وميدان جهاده.
وقال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في كلمة متلفزة اليوم الاثنين، تابعتها وكالة القارئ للانباء/ كنا/،: فقدنا اخا عزيزا وقائدا محبا للمجاهدين يأنس بهم ويأنسون به رقيق القلب بعوائل الشهداء والجرحى والاسرى هو محبوب الجماهير وعشاق الحرية وفلسطين سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
وأضاف، أكتب إليكم في أمضّ وأفجع لحظات عمري فقد فقدنا أخاً وحبيباً وأباً السيد حسن نصر الله.
وتابع، نبارك له ولاخوانه المستشهدين معه ارفع عطاءات الدم والتضحيات وسام الامام الحسين (ع) الذي يرفرف فوق الاوسمة الكثيرة رحمك الله يا اب الشهيد يا ايها الحر العظيم.
وتابع، أيها المجاهدون أنتم المنتظرون اعلموا أن سماحته بيننا دائمًا وأبدًا. خلافاً لما ذكره العدو الإسرائيلي لم يكن هناك اجتماع لـ 20 قائداً برفقة سماحة السيد.
وأضاف، ترتكب "إسرائيل" المجازر في كل مناطق لبنان وتعتدي على المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ وطواقم الإسعاف.
وتابع، إذا اعتقدت "إسرائيل" أن يدها المفتوحة دولياً وتصميمها على العدوان سيوصلها لأهدافها فهي واهمة.
وأوضح أن حزب الله مستمر باهدافه وميدان الجهاد وستتابع منظومة القيادة والسيطرة بالمتابعة والخطط البديلة التي وضعها السيد نصرالله نحن نتعامل معها والجميع حاضر في الميدان.
وأضاف، رغم فقدان بعض القادة والاعتداء على المدنيين والاعتداءات لن نتزحزح عن مواقفنا الصادقة والشريفة وستواصل المقاومة الاسلامية مواجهة العدو الاسرائيلي مساندة لفلسطين ودفاعا عن لبنان.
وتابع، ما نقوم به هو الحد الادنى وسنقوم بمتابعة المعركة حسب الخطط المرسومة.
وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة جاهزة للمواجهة البرية مع العدو. وقال، سنختار امينا عاما للحزب في اقرب فرصة وبحسب الالية المعتمدة للحزب ونملأ القيادات بشكل ثابت وكونوا على ثقة ان الخيارات ستكون سهلة لانها واضحة.
وأضاف، المصاب جلل يا اهلنا ونحن نعمل كل ما في وسعنا ونعالج الاغتيال للكوادر بالكوادر البديلة ولم تستطع اسرائيل ضرب قدراتنا العسكرية وهذا حلم لم يصلوا ولن يصلوا اليه وقدرتنا متينة وكبيرة.
وتابع، لدينا الجهوزية الكاملة ومستمرون، نحن واثقون بكم يا اهل التضحية والفداء وسنفوز كما فزنا في تموز 2006. النصر حليفنا ونحتاج بعض الصبر أما العدة فقد أعدينا ما لدينا من قوة واستعداد.