افتتح وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الجمعة، مقر قيادة حدود المنطقة الثانية على الحدود العراقية السورية برفقته وكيل الوزارة لشؤون الأمن الاتحادي وقائد قوات الحدود.
وعقد السوداني، اجتماعاً في مقر القيادة أكد فيه على جملة من التوصيات، مشدداً على أهمية هذه المنطقة الحدودية ومنع أية محاولة لخرقها ومتابعة ملف المهربين من خلال الاعتماد على الجهد الاستخباري واستخدام الجوانب التقنية الحديثة وكذلك توزيع الموارد البشرية بالشكل الأمثل وتوفير كل ما يحتاجه المنتسبون فيها.
كما استمع الوزير ، إلى شرح موجز عن أهم الواجبات والمهام التي تنفذ لتحصين الشريط الحدودي وآخر النشاطات الأمنية لتعزيز الاستقرار.
واطلع وزير الداخلية، على منظومة الكاميرات الحرارية والمساحات التي تعطيها وآلية عملها، كما زار غرفة الاتصالات وما تقدمه من خدمات للمقاتلين المرابطين على الحدود.
هذا والتقى الوزير، بعدد من الضباط والمنتسبين واستمع إلى احتياجاتهم، وكرم مجموعة متميزة من العاملين ضمن قيادة قوات الحدود، مثمناً الدور الكبير الذي تقوم به القيادة لتأمين هذه الأراضي الحدودية.
وتفقد الوزير، عدداً من النقاط والمقار الحدودية واطلع على ما ينفذ من واجبات لتأمين الحدود المشتركة، مؤكداً أيضاً على تكثيف العمل الأمني وتحديث الخطط واتباع الأساليب الحديثة وإدامة زخم العمليات الاستباقية والجولات التفتيشية ضمن قاطع المسؤولية.