قالت الأمم المتحدة الخميس إن إجمالي عدد اللاجئين والنازحين الذي اضطروا لترك ديارهم بسبب الحروب والعنف والاضطهاد بلغ في نهاية نيسان/أبريل الفائت 120 مليون شخص حول العالم، في عدد قياسي لا ينفكّ يتزايد ويمثل " إدانة فظيعة لحالة العالم".
وأجبرت الصراعات والحروب المستعرة في أماكن عدة مثل غزة والسودان وبورما مزيدا من الناس على الفرار من منازلهم.
وللعام 12 على التواصل، ارتفع عدد اللاجئين والنازحين بسبب الحروب والصراعات إلى 120 مليون شخص حول العالم في نهاية نيسان/أبريل الفائت وفق إعلان الأمم المتحدة الخميس.
وقالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن النزوح القسري في سائر أنحاء العالم ارتفع إلى مستوى قياسي إذ أجبرت الصراعات والحروب المستعرة في أماكن عدة مثل غزة والسودان وبورما مزيدا من الناس على الفرار من منازلهم.
وأضافت في بيان أن عدد اللاجئين والنازحين حول العالم بات الآن يعادل عدد سكان اليابان.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي للصحافيين إن الحرب "لا تزال محركا كبيرا جدا للنزوح الجماعي".
