ورعى المندلاوي، اليوم الأحد ، الملتقى العشائري الأول تحت شعار ( تكامل المسؤولية الوطنية بين التشريع النيابي والسُنن العشائرية )، بحضور عدد من السادة النواب و شيوخ ووجهاء عشائر العراق، فيما استهل الملتقى بقراءة سورة الفاتحة بمناسبة الذكرى الاليمة لاستشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه الكريمين (طاب ثراهم)، مستذكرا مقاومته نظام الظلم والإستبداد ورفض الطغيان .
واشار المندلاوي، في كلمة له تابعتها وكالة القارئ للانباء/ كنا /،إلى ان "المرجعية الدينية العُليا ابرزت دور العشائر الأصيلة في الحفاظ على المنظومة القيمية لشعبنا وتنوع اطيافه والتعايش السلمي بين كل مكونات المجتمع، واعتبرتها ذراع العراق عند اشتداد المحن، معربا عن حرصه بأن تكون مخرجات مؤتمر اليوم بداية عملية لشراكة نيابية - عشائرية، تضاف إلى سجل خدمة البلد والشعب وتعزيزا لدور ومكانة العشائر العراقية.
واكد ان" القرار الأخير المتضمن تمديد الفصل التشريعي جاء لإستكمال جملة من القوانين المهمة وفي مقدمتها (جداول الموازنة العامة الإتحادية لعام 2024)، فضلا عن استمرار الدور الرقابي الداعم للبرنامج الحكومي، ومواصلة الجهود الحثيثة إلى عودة تمثيل اخواننا العرب السنة في رئاسة المجلس اليوم قبل الغد من خلال تكثيف الحوارات مع كل الجهات السياسية.
واكد ان "مجلس النواب مع سنّ قانون خاص بالعشائر العراقية، يكفل مكانتها ويضمن تنظيم شؤونها ، مطالبا بضرورة التعاون مع الحكومة ومساندتها على تطوير عمل الجهات التنفيذية المختصة في وزارة الداخلية وغيرها بما يضمن الحفاظ على مكانة العشائر وتمكينهم في تأدية ادوارهم الوطنية والمجتمعية , وبما يؤمن تفعيل دورهم كشريك اساسي وداعم في سيادة وتنفيذ القانون.