اكد زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، ان خلاف أمريكا مع الكيان الصهيوني الإرهابي محض كذب ويسعى من خلاله الرئيس المعتوه لتعاطف الشعب الأمريكي بالانتخابات .
وقال السيد الصدر في تدوينة له باللغة الإنجليزية، تابعتها وكالة القارئ للانباء/كنا/، : انه" مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية يسعى الرئيس المعتوه وأمثاله إلى تعاطف الشعب الأمريكي من خلال نشر ما يشاع عن وجود خلاف بينهم وبين الكيان الصهيوني الإرهابي. ولكن هذا محض كذب والدليل على ذلك تصويت ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن واستخدام الفيتو ضد 143 دولة.
واضاف" فأي ديمقراطية ومساواة لا تسمح إلا بصوت واحد أن يطمس أصوات عشرات الأمم والدول؟!! إنها مجرد دكتاتورية وهيمنة ظالمة على الأمم الأخرى.
وتابع السيد مقتدى الصدر، ومن المثير للدهشة كيف تتفق هذه الدول على أن أصواتها يمكن طمسها بصوت واحد ظلماً وعدواناً. والأدهى من ذلك الاستخفاف بأصوات الأمم والدول أن ممثل الكيان الصهيوني ابتكر أسلوباً جديداً أي تمزيق ميثاق هذه الأمم وماذا لو فعل هذا عربي أو مسلم أو شخص من "العالم الثالث "؟!!
وزعم أن ذلك العهد كتب للدفاع عن قتل اليهود وهو اليوم يقتل الفلسطينيين الذين لم يكونوا السبب في قتل اليهود المذكورين في ذلك الوقت.
وتاسائل " ولماذا تحتج الأمم على مذبحة اليهود ولا تحتج على مذبحة الفلسطينيين وأطفالهم ونسائهم والمدنيين انظر كيف يغيرون الحقائق ولكن سيظهر الحق ويشرق، ويزول الظلم وينهزم، ولا يكون هناك ندم.
وقال السيد الصدر: وفي الوقت نفسه، لا ينبغي أن ننسى القرار الأكثر غباء في التاريخ وهو حل الدولتين". لقد كان قراراً جائراً ومخالفاً لكافة التشريعات والقوانين. ويجعل الدول تحت تهديد الاحتلال المستمر، ثم السعي إلى حل الدولتين هنا وهناك، وخاصة الدول الضعيفة وليس دول الاستبداد والظلم المستمر. متى كان الاحتلال دولة؟؟!! ولا يوجد حل سوى الانسحاب الكامل والشامل للكيان الصهيوني الإرهابي المحتل. ولو كان لليهود الحق في العيش في القدس وما حولها، لكان للـ (الهنود الحمر) الحق في أراضيهم، وكذلك لغيرهم.
لذلك لا تستخدموا معايير مزدوجة أيها الظالمون.
وختم السيد مقتدى الصدر " وأخيراً نسأل الله تعالى أن ينصر المظلومين والناس في كل اتجاهات الأرض أمناً وأماناً واستقراراً وسلاماً .


