اكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي، ان هناك حاجة حقيقية لمعالجة مشاكل ذوي الهمم من التوحد واضطرابات التعلم والتي تتطلب منا جميعا الاهتمام البالغ، مؤكداً اننا واثقون من الجهود المبذولة من المنظمات المعنية، والباحثين، والاساتذة، وتحمّلهم قدر المسؤولية في تشخيص المشكلة التي يواجهها عدد غير قليل من ابنائنا.
واشار الاسدي، في كلمته بالمؤتمر النصف سنوي التأسيسي الاول الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام، واضطراب طيف التوحد، واضطرابات التعلم المحددة يوم الاثنين الموافق 13-5-2024 الى اهمية دراسة الحلول، والخروج بتوصيات لتصبح منهاج عملٍ لاعطاء فرصة لهذه الفئة من اجل عيشٍ كريمٍ لها، وان يكونوا مواطنين يتمتعون بكامل حقوقهم، ويسهمون في بناء بلدهم.
ووصف الوزير، شعار المؤتمر (سواسية، اختلافنا رحمة) بكلمتان عظيمتان يجب ان تتجسد في كل مفاصل حياتنا، وفي الاختلافات، والحوارات سواء أكانت سياسية، او دينية، او اجتماعية، او ثقافية، او فكرية، لافتا الى ان تطور الحوارات ينتج عنها بلداً متماسكاً بين مكوناته، وافراده، وتكون المواطنة فيه عنصر اساسي نعتمد عليه في تقييماتنا.
واوضح ان" برنامج رئيس مجلس الوزراء، أولى قطاعات الخدمات، والصحة، والتربية، والتعليم القدر الاكبر من الاهتمام، فضلا عن غيرها من القطاعات المهمة، لافتا الى المشاريع التي تنفذها الحكومة، ومنها بناء ألف مدرسة، واكثر منها في طور البناء والانجاز، وكذلك العديد من المستشفيات، فضلا عن ابتعاث اكثر من خمسة آلاف طالب الى الجامعات العالمية.