أحدث الاخبار

الى اين؟، وما هو العلاج؟!!!

QNA
0

بقلم/ حسن الجابري

في بلدي العراق المتخم بالتناقضات يبرز المثقف والاديب والعالم والكاتب والواعظ،  كجزر معزولة وسط بحر من الحاجة والفقر والعوز، واحيانا الى الاستهزاء والتنمر.!!!

بينما تحلق راقصات الليل وباسماء لا أعرفها من قبل،  مثل ما يطلق على بعضها ( الفانيشستات - التكتوكرات - البلوكرات - اليوتبريات - السمسارات، القوادات وصاحبات اللحم الرخيص اللحم الاحمر الابيض المتوسط )، في تبادل التحايا مع بعض كبار الشخصيات السياسيه والامنية والاقتصادية، حتى بلغ بهن الامر التجاوز على القانون ورجال القانون في تهديدهن لهم ب( اوديك وره الشمس)، وقد صدقن في ذلك.!!!

هولاء يديرن اعمالهن في ملهاة ليلية غارقة في الشهوانية والمجون .!

اعتقد ان الفن الهادف والناضج قد غادر اروقة المسارح والمتاحف والمعارض الرفيعه ليستقر في احضان النوادي الليلية، ماحيا الفواصل بين الفن الراقي والاستعراضات الجسدية المغرية المتضخمة بفرط وخزات الابر لتضخيم المقدم والمؤخر وساعد الله قلب الرجال.

وبهذا تحولت الثقافة الى سلسلة من الاطلالات الجسدية ( والك الله ياالمكرود خابص روحك تكتب مقالات ). 

في حين ان المجتمع اصحاب الذوق العام باامس الحاجه الى المبدعين لرفع شأن البلد .

لقد تحول عالمنا الى مسرح للظلم باقبح صورة، حيث زالت المعايير وتبدلت القيم واصبح الناس يجرون خلف الصور المشبوهة مضحين بالاصالة والجوهر  ، متناسين مقولة "دعني ارى الاسلام في تصرفاتك الانسانية "، وكذلك "تكلم كي اراك".

 ماهكذا يابلاد الرافدين ،! وعلى الحكومة ان تتحمل مسولياتها ووضع حد لهكذا تصرفات وامور دخيلة على العراق وشعب العراق الاصيل العربي المسلم الموالي لمحمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين. 

"كثر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ". 

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)

 


 


 


#buttons=(Accept !) #days=(20)

يستخدم موقعنا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. اعرف المزيد
Accept !