قصفت طائرات حربية إسرائيلية السفارة الإيرانية في سوريا يوم الاثنين، فيما قالت طهران إن القصف أودى بحياة سبعة مستشارين عسكريين من بينهم ثلاثة من كبار القادة.
وانتقل وزيرا الخارجية والداخلية السوريان إلى موقع الهجوم.
وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد “ندين بقوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وأدى إلى استشهاد عدد من الأبرياء”.
وقال السفير الإيراني لدى سوريا حسين أكبري، الذي لم يصب بمكروه في الهجوم، للتلفزيون الرسمي الإيراني إن عددا يتراوح بين خمسة وسبعة أشخاص، بينهم دبلوماسيون، قتلوا في الهجوم وإن رد طهران سيكون “قاسيا”.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان إن سبعة مستشارين عسكريين لقوا حتفهم في الهجوم، من بينهم محمد رضا زاهدي القائد الكبير في فيلق القدس الإيراني.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن طهران تعتقد أن زاهدي كان المستهدف في الهجوم. كما قُتل نائبه وقائد كبير آخر فضلا عن أربعة آخرين.
وقالت قناة العالم الإيرانية الناطقة باللغة العربية إن زاهدي كان يعمل مستشارا عسكريا في سوريا وشغل منصب قائد فيلق القدس في لبنان وسوريا حتى عام 2016.