استذكرت لجنة الشهداء النيابية،اليوم الأحد، الانتفاضة الصدرية /ساعة الصفر /.
وقالت اللجنة في بيان تلقته وكالة القارى للانباء /كنا/، " تمر علينا في مثل هذا اليوم الذكرى السنوية السادسة والعشرون للانتفاضة الصدرية الخالدة (ساعة الصفر) والتي انطلقت من محافظة البصرة الفيحاء في السابع عشر من اذار سنة 1999 اثر استشهاد سماحة اية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس الله سره الشريف) على يد قوى الظلم والطغيان وعلى رأسهم الطاغية المقبور صدام وجلاوزته حيث مثلت هذه الانتفاضة أروع صفحات البطولة وكشفت عن شجاعة أبناء الشعب العراقي وأحيت فيه روح التضحية وحطمت القيود والخوف من بطش الأجهزة البعثية ونظامه القمعي".
واضافت، ان" هذه الانتفاضة الشجاعة التي خرجت بوجه زمرة البعث الدكتاتورية البائدة ، زلزلت عروش النظام البعثي الهدام ، وسطرت اروع البطولات والتضحيات وقدمت العديد من الشهداء من الابطال المجاهدين الذين سطروا اروع الملاحم والصولات التي تنحني لها الهامات والقامات والتي استلهموها من قائدهم ومرجعهم السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) الذي احيا روح التضحية والفداء لدى ابناء شعبنا ورفع حاجز الخوف الذي تسلط عليه لفترات طويلة .
وتابعت، ان" استذكار الشهداء اليوم انما هو استذكارا للحق والإنسانية وترسيخا لقيم الشهادة والفداء، وتخليدا للأهداف التي استشهد من اجلها شهداء الانتفاضة الصدرية ، وهذا يضعنا امام مسؤولية اخلاقية كبيرة لرد الدين والوفاء لتضحياتهم الكبيرة التي قدمت في سبيل الخلاص من الظلم والدكتاتورية .
وواصلت" نقف اليوم وقفة اجلال واكبار للشهداء الذين قضوا على يد الطاغية وازلامه ولعوائلهم الكريمة التي فقدت كواكب ساطعة انارت طريق الحرية ومهدت للخلاص من الطاغوت المتمثل بحزب البعث ورئيسه الذي حكم البلد بالحديد والنار".
وختمت اللجنة بيانها" الرحمة والخلود لشهداء العراق كافة وخصوصا إلى شهدائنا ابناء الانتفاضة الصدرية، والخزي والعار وسوء العاقبة لهدام المقبور وحزبه المجرم الذي ذهب إلى مزبلة التاريخ.
