قال زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر: على المؤمنين المخلصين ان يتجنبوا الخوض بالدماء والفتن وعليهم التزام (الكهف) .
وذكر وزير القائد صالح محمد العراقي في منشور له على منصة أكس، تابعته وكالة القارئ للانباء/ كنا/، ما نصه:
بسمه تعالى
قال تعالى: (.. وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)
مرة أخرى تمتد يد الفساد لتؤجج الفتنة .. وفيكم سمّاعون لهم مع شديد الأسف، ومن هنا أنقل لكم ما قاله الصدر القائد رعاه الله:
إن كل من يتفاعل إيجابياً أو سلبياً مع أفعال الفاسدين والمليشيات الوقحة من أعمال عنف وقتل واغتيال فهم منهم، ونبرأ الى الله ورسوله وأهل بيته منهم أجمع.
وعلى المؤمنين المخلصين أن يتجنبوا الخوض بالد،ماء والفتن وعليهم إلتزام (الكهف) وإلا فليعتبر نفسه مطروداً وعلى الجميع مقاطعته كما يقاطع أهل الفساد الذين يريدون تأجيج الفتن بعد أن تصالحوا وتولوا المحـتل وأذنابه، ومن يتولهم منهم أو منكم فأولئك هم الفاسدون.
كما يجب أن لا تتشبهوا بأفعالهم وخططهم الخبيثة التي لا تنبئ إلا عن حقد ضغين وخصوصاً بعد أن أنجانا الله من الفساد وظلوا فيه يعمهون.
وأخيراً: أذكركم بقول مرجعكم: لا تقولوا قولاً ولا تفعلوا فعلاً إلا بعد مراجعة الحوزة، وإلا فأنتم عاصون ولا عزاء لكم، وسيكون عصيانكم فراقاً بينكم وبين قائدكم الى يوم الدين
والسلام على من اتّبع الهدى
وزير القائد
صالح محمد العراقي