كنا /
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط على اهمية عقد إستثمار وتطوير ومعالجة الغاز من حقل نهر بن عمر بطاقة ( 150 ) مقمق "مليون قدم مكعب قياسي باليوم " قابلة لاضافة (150) مقمق اخرى للمرحلة الثانية بحسب متطلبات وتوفر الكميات المطلوبة . وذلك ذلك خلال رعايته حفل التوقيع بين شركة غاز الجنوب وشركة غاز الحلفاية المحدودة .
وذكر المكتب الاعلامي لوزارة النفط في تصريح صحفي تابعته وكالة القارئ للانباء/ كنا / ان نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة حيان عبد الغني قال ان "هذا المشروع يسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة انتاج واستثمار ومعالجة الغاز المصاحب للعمليات النفطية ، وتقليل الاستيراد الخارجي ، الى جانب انشاء مرفأ لتصدير الغاز السائل والمكثفات في ميناء أم قصر .فضلاً عن ايقاف الانبعاثات الضارة ، والحفاظ على البيئة ".
واشار الوزير الى "اهمية هذا العقد الذي يوفر (5000) فرصة عمل ، ويمنع من طرح أكثر من (8) مليون طن سنوياً من الملوثات الى الجو".
من جانبه قال رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار
احيدر محمد مكية ان "هذا المشروع الاستثماري ، يمثل رافداً مهماً وداعماً للاقتصاد الوطني" ، معبراً عن "أمله في زيادة هذه المشاريع التي تصب في مصلحة العراق" .
وقال وكيل الوزارة لشؤون الغاز عزت صابر ان" هذا العقد هو بصيغة (Boot) اي بناء ، تملك ، تشغيل، نقل ، ملكية ، ومدة انجاز المرحلة الاول هي (36 ) شهراً" .
واشار الوكيل ان "هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من العقود التي ابرمتها الوزارة وتهدف من خلالها الى استثمار جميع كميات الغاز المصاحبة من الحقول النفطية ، لدعم قطاع الطاقة ، وتعزيزاً للانتاج الوطني ".
فيما أكد مدير عام شركة غاز الجنوب حمزة عبد الباقي على ان" صيغة العقد " استثماري " يهدف الى قيام الشركة المتعاقدة باستثمار وتجميع ومعالجة كمية (150) مقمق من الغاز الذي يحرق حالياً في حقل نهر بن عمر بمحافظة البصرة ، والذي يهدف الى زيادة الانتاج لدعم قطاع الطاقة الكهربائية ، وتصدير الفائض من المكثفات والغاز السائل الى خارج العراق ، وتقليص عمليات الانبعاثات الكاربونية ".
واكد ممثل شركة غاز الحلفاية المحدودة احمد المحسن ان" العقد يهدف الى بناء وتطوير ونقل ومعالجة الغاز المحروق لكمية( 150 ) مقمق ، قابلة للزيادة الى (150 ) مقمق للمرحلة الثانية" .
واشار المحسن ان "المشروع سيوقف طرح (8)مليون طن من الملوثات الى الجو ، الى جانب توفير (5000) فرصة عمل ".