وقال نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبدالغني، بحسب بيان المكتبالإعلامي لوزير النفط وتلقته وكالة القارئ للانباء /كنا/:أكد في هذه الجلسة على: أن" الوقود الاحفوري سيبقى هو المصدر الرئيس للطاقة في كل العالم ، وضرورة الحفاظ على النفط كسلعة استراتيجية للدول المنتجة لاعتماد اقتصادياتها على مصادر الطاقة النفطية مورداً رئيسياً .
وأشار إلى " اهمية قطاع الطاقة التقليدية وتحولات الطاقة في الدول العربية ومساراتها المختلفة بما في ذلك التحول الى مصادر الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة والسوق العربية المشتركة للكهرباء والهيدروجين الاخضر.
واوضح ان " الدول العربية، دول منتجة للنفط ، وليس منتجة للانبعاثات ، والانبعاثات تأتي من قبل المستهلكين ، وعليهم المساهمة معنا في تطوير التقنيات الخاصة في التقليل من آثارها على البيئة والمناخ .
وبين وزير النفط، ان" الدول العربية تنتج النفط، ولكن الانبعاثات الحرارية تأتي من الدول الصناعية التي تستخدم هذا النفط ، وعليها زيادةو كفاءة معداتها للاستفادة من هذه الطاقة لتقليل الانبعاثات الضارة .
وقال: نعمل جميعاُ من اجل تعزيز ودعم مصادر ومشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة ، ومشاريعنا على الارض تؤكد ذلك .
وشارك في الجلسة الوزارية الثانية حول الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة التي ترأسها نائب رئيس الوزراء ورئيس الطاقه وزير النفط حيان عبد الغني، كل من : محمد المبارك وزير النفط في مملكة البحرين ، سعد محمد بن ناصر البراك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط ووزير الدولة الاقتصادي والاقتصادي في دولة الكويت ، عمر فاروق ابراهيم الامين العام المشرف على المنتجات البترولية الافارقة ، سو يو شي نكاو الرئيس التنفيذي لمركز التعاون الياباني للبترول ، عبد الله فهد الشامي المدير العام للمعهد العربي للتخطيط ، امينة بن خضرا المدير العام للمعهد الوطني للهيدروكربونات في المملكة المغربية، جميلة مطر مدير إدارة الطاقة في جامعة الدول العربية.