أفرجت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" عن المواطنتين الأمريكيتين جوديث رعنان وابنتها ناتالي رعنان البالغة من العمر 17 عامًا، اللتين تم أخذهما ضمن الرهائن الآخرين خلال الهجوم الأولي ضد إسرائيل في عملية "طوفان الاقصى " قبل أسبوعين تقريبًا، وفقًا لما أعلنه مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي.
وتنتمي السيدة وابنتها إلى مدينة شيكاغو الأمريكية وكانتا تزوران أقرباء لهما في كيبوتس، جنوبي إسرائيل، عندما بدأت حماس هجومها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وفقًا لعائلتهما.
ووفقاً لتصريح أدلى به الرئيس الأميركي جو بايدن، شكر فيه دولة قطر على جهودها في اطلاق الامريكيتين ، وكشف عن هويتيهما، اكد ايضا تم إطلاق سراحيهما وتسليمهما على الحدود .