أحدث الاخبار

يا ابنة الماء والبخور. الزمن الأحلى آت. ! / عبدالامير الديراوي

ااا
0


 كنا/

لماذا اراك 

وانت حزينة

 والكآبة تأكل محياك 

ألست أنت فاتنتي الجميلة ؟

 أو ليس انت محيرتي

عند الغروب ؟

عندما تغفو النوارس بين

شواطئك الناعسة 

فيا ايتها العروسة التي

 تغسل شعرها على

شريعة بيتنا في الخندق

وتجفف ثيابها عند جسر العشار وتشرب من مياه نهر

الخورة وتطعمنا حلاوة دبس التمر في ابي الخصيب وتسمعنا كل صباح اناشيد 

وصيحات البواخر المارة

 الى الموانئ  سابقا لتبشرنا بالخير والمؤن العابرة من 

شرق الدنيا وغربها

ايتها المسحورة بالحب

 والنخل والذكريات، وألوان الشناشيل التي تبهج الطرقات والمارة احبك، ﻻ كما يحب الناس او يعبرون عن الهوى

 في كلمات خرساء، 

انا اعلن فيك جنوني ، ولهي ،

اعبد فيك كل شئ النخل واﻻزقة، ودرابين القشلة والدوب والرباط و(ابو الحسن) والسيمر والتحسينية وصرائف شط الترك وحي الحسين،

ونهير الليل، وحدائق المعقل وفوضى اسواقك ، ومآذن الزبير ومعسل [ابو الخصيب] وحلاوة نهر خوز وصبور الفاو

واسماك البحر، والحناء، 

واطباق الخوص في القرنة

وطيور اﻻهوار، وحليب 

الجاموس، فهل يحسدني

على محبتك أحد؟

أو هل يسبقني لحبك احد ؟

يافاتنة الشرق، يابصرتي الحبيبة .

اين لياليك الجميلة

التي تفيض محبة وعبادة 

واين الفرق التي تتبارى على محبس صغير 

يدور من يد الى اخرى

في لعبة يمارسها

الجميع بلا تردد في لياليك

الرمضانية الجميلة

اين مسارحك التي

احتضنت الناس وهم

يرتشفون بود صور الثقافة

الرائدة. 

ﻻ تكتئبي مدينتى الغالية فالخير في اﻻفاق

والمودة في القلوب المحبة

والزمن اﻻحلى آت.!.

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)

 


 


 


#buttons=(Accept !) #days=(20)

يستخدم موقعنا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. اعرف المزيد
Accept !