أحدث الاخبار

ماذا طلبت تركيا من بارزاني مقابل الإبقاء على منافذها مفتوحة مع كردستان؟


كشفت مصادر من داخل مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الاثنين، أن تركيا أبلغت مسعود البارزاني بـ”ترك كركوك ونفطها” مقابل الابقاء على حدودها مفتوحة مع شمال العراق، فيما بينت أن بارزاني طلب من تركيا التوسط لإيقاف التقدم العسكري.
قالت المصادر ، إن “هناك اتصالات جرت بين رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم و مسعود بارزاني صباح اليوم بشأن الأزمة”.
وأضافت أن “تركيا أبلغت بارزاني بضرورة ترك كركوك ونفطها مقابل الإبقاء على منافذها مفتوحة مع تركيا، بعد ان أغلقت ايران منافذها وباتت منافذ تركيا هي المتنفس الوحيد لكردستان”، مضيفة أن “بارزاني طلب من تركيا التوسط لإيقاف تقدم القوات العراقية”.
وتابعت أن “الخطة المتبعة للسيطرة على كركوك تجري بصورة ممتازة، ودون خسائر تذكر، وسيتم السيطرة على معظم المناطق في غضون ساعات، يتم خلالها تجنب أي صدام مع أي جماعات مسلحة مدنية حرضها الإعلام الكردي للخروج الى الشارع”.
ولم تشر المصادر، إذا ما كان بارزاني وافق على مقترح تركيا أم لا، إلا أنها بينت أن “هناك مصالح كبيرة لبارزاني في المنفذ، الذي يصل التبادل التجاري عبره الى نحو 7 مليارات دولار سنويا مع تركيا”.
وبينت أن “محافظات كردستان تشهد منذ أيام إفراغا لمعظم المخازن الغذائية، بعد خروج العديد من الشركات، وسفر المئات من رؤوس الأموال والموردين الأساسيين للسلع والبضائع لدولهم، وهو ما يجعل مسعود بارزاني يفكر في المنفذ الشمالي مع تركيا اكثر من تفكيره بكركوك”.
وأوضحت أن “سيطرة السلطة الاتحادية على آبار النفط يعني إدخال واردات التصدير النفطية لخزين الحكومة الاتحادية، وعبر شركة سومو، وذلك بالاتفاق مع الجانب التركي او الإيراني”.

 


 


 


#buttons=(Accept !) #days=(20)

يستخدم موقعنا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. اعرف المزيد
Accept !