قال النائب عامر الخزاعي رئيس فريق الخبراء المعني باختيار المرشحين لمجلس مفوضية الانتخابات الجديد , ان الكتل الصغيرة اصحاب الثلاثة مقاعد واربعة تعطل اختيار مجلس مفوضين جديد بسبب مطالبتها بنسبة بالتمثيل فضلا عن الخلافات بين الكتل الكبيرة حول التمثيل.
وقال الخزاعي في تصريح انه ” من غير الممكن ان تتساوى كتلة نيابية صاحبة خمسين مقعد مع كتلة باربعة مقاعد ولاحتى سبعة , وهولاء يريدون ذلك من خلال البحث عن مقعد لهم في مجلس مفوضي مفوضية الانتخابات خصوصا وان المقاعد عددها تسعة”.
واكد الخزاعي ان ” مجلس النواب اليوم صوت على توسعة مجلس المفوضين وزيادة عدد اعضاءه من تسعة الى احد عشر مفوضا لضمان حصص المكونات وبينها المكون التركماني ولا يمكن الذهاب باكثر من ذلك”.
واوضح الخزاعي ان”الكتل النيابية الصغيرة عمدت الى كسر النصاب في الجلسات النيابية لتعطيل اختيار مفوضين جدد من اجل التحقيق هدفها وهذا الامر صعب جدا”.
وحول الخلاف بين الكتل الكبيرة على المرشحين المطروحين للتصويت اضافة الى الانشقاقات التي حصلت داخل الاحزاب الكبيرة وصراعها على عائدية مقعد المفوضية بعد الانشقاق , قال الخزاعي ان “هذه الموضوع تم حسمه مثل حسم المرشح المختلف عليه بين الحكمة والمواطن وقبول الحكمة بمرشح المجلس الاعلى “.
وكشف الخزاعي عن وجود خلاف بين قائمة علاوي واتحاد القوى العراقية على احد المقعدين المخصصين للمكون السني واكد انه لم يكن بذلك التاثير على عملية التصويت على المفوضية بقدر ما يؤثر لجوء بعض الكتل الصغير الى كسر نصاب الجلسات”.
ونفى الخزاعي ان يكون التمثيل حزبي في مفوضية الانتخابات وانما تمثيل مكوناتي و وفق هذا التمثيل تحص الكتل الكبيرة على مقاعد المكونات.
المصدر :“سكووب 24″
