طالب قاضي المحكمة العليا في إسلام أباد بفرض حظر على مواقع التواصل الاجتماعي في باكستان، على خلفية انتشار صورة "تنتهك الحرمات" على الإنترنت.كما طالب القاضي، شوكت عزيز صديقي، اضافة إضافة أسماء ناشري هذه الصور على الإنترنت إلى قائمة الخاضعين لمراقبة السفر، لمنعهم من مغادرة البلاد فيما بعد.
وناشد القاضي وزير الداخلية، شودري نزار علي خان، بـ"اتخاذ بعض الخطوات للقضاء على هذه الأفعال المسيئة، ولو كان ذلك على حساب غلق جميع مواقع التواصل الاجتماعي".
وقال صديقي تعقيبا على طلبه "سأهتم بالتحقيق بهذه القضية، وإذا لزم الأمر سوف أقوم بحظر وسائل التواصل الاجتماعي فى باكستان".
ويحتوي القانون الباكستاني على قوانين منها الحكم بالاعدام على كل من يسيء للرسول محمد (ص)، كما أن لدى الدولة عدد من الجرائم الدينية في قانون العقوبات، من بينها "جرح المشاعر الدينية" و"التصريحات المهينة" و"تدنيس القرآن".وادعى القاضي صديقي أنه لم يتمكن من النوم منذ رؤيته الصور غير اللائقة، كما شبه ناشري الصور بالإرهابيين.
وقام شخص يدعى "سلمان شهيد" برفع قضية زاعما أن خمسة مدونين هم، سلمان حيدر، وأحمد وقاص جورايا، وعاصم سعيد، وأحمد رضا نصير وسمر عباس، نشروا محتوى تكفيريا عبر صفحات الشبكات الاجتماعية.
ويحتشد حاليا أكثر من ألفي شخص في إسلام أباد مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة.
المصدر: ذي انديبندنت
