أحدث الاخبار

اجهاض "هجوم عنيف" على الخالدية وتدمير 8 مفخخات

وكالة صوت المراة
0


وكالات
صدت القوات الأمنية العراقية، فجر الجمعة، هجوماً لتنظيم «داعش» على بلدة الخالدية، شرق مدينة الرمادي مركز محافظ الأنبار (غرباً)، وذلك بحسب مصدر أمني.

وأفاد المقدم في قيادة شرطة الأنبار مروان الدليمي، لمصادر صحافية أن «قوات أمنية من شرطة المحافظة، وأفواج الطوارئ يساندها مقاتلو العشائر، تمكنت من صد هجوم عنيف شنه مسلحو تنظيم داعش على قضاء الخالدية، فجر اليوم».

وأشار الدليمي إلى أن «داعش استخدم في هجومه عشرات العجلات (عربات مسلحة) والآليات والأسلحة الثقيلة».

ولفت إلى أن «طيران التحالف الدولي تدخل في المواجهات، ووجه ضربات جوية دقيقة، على عجلات داعش، ودمر20 منها، بينها ثمانية مفخخة»، كما أنه «لولا طيران التحالف لما تمكنت القوات الأمنية ومقاتلو العشائر من صد الهجوم»، موضحاً أن المعركة استمرت لثلاث ساعات، وقع خلالها عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الأمنية ومقاتلي العشائر»، من دون الإشارة إلى حصيلة محددة.

في هذه الأثناء، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن المرحلة الأولى من العمليات العسكرية في محافظة الانبار (غرباً) حققت أهدافها، مؤكداً عزم قواته القيام بعمليات تحرير لمدينتي الرمادي والفلوجة.

ووفقاً لبيان، أصدره العبادي بعد لقاء مع أعضاء مجلس محافظة الأنبار والمحافظ، فإنه تم التشاور في «الاستعدادات لتحرير المحافظة من دنس عصابات داعش الإرهابية وحماية المواطنين وإعادة العائلات النازحة ومشاركة أهالي المحافظة في تحرير مناطقهم إضافة إلى السيطرة على الأرض بعد تحريرها».

وأتى لقاء العبادي بعد أقل من 24 ساعة على عقده اجتماعاً أمنياً موسعاً ضم وزير الدفاع خالد العبيدي وقيادات الجيش العراقي وسلاح الجو، لبحث الخطط الأمنية الخاصة في المناطق التي تخضع تحت سيطرة مسلحي تنظيم «داعش» وأبرزها الفلوجة والرمادي بمحافظة الأنبار (غرباً).

وأضاف العبادي أن «المرحلة الأولى للعمليات حققت أهدافها ونسعى لإكمال بقية المراحل وعازمون على تحقيق النصر، ونحن بصدد القيام بعمليات تحرير الرمادي وليس الفلوجة فقط».

وحققت القوات العراقية تقدماً في مناطق الصقلاوية والكرمة شرقي مدينة الرمادي ضمن عمليات تهدف إلى تضييق الخناق على مسلحي تنظيم «داعش».

كذلك أكّد العبادي أن «البلد يواجه تحدياً حقيقياً المتمثل بإرهاب عصابات داعش الإرهابية التي لا تلتزم بأية أمور أخلاقية أو إنسانية ونحن في حربنا نركز على جانبين الأول تحرير المناطق والثاني حماية المدنيين».

كما شدد على حماية المواطنين، مؤكداً أنه «أمر أساسي في حربنا وأن بعض الدعايات تؤدي إلى سفك الدماء البريئة ونحن نقدم شهداء وجرحى من أجل تحرير الرمادي».

يُذكر أن قوات الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي فرضت طوقاً أمنياً على مدينة الرمادي (مركز محافظة الانبار) ومدينة الفلوجة غرب العاصمة بغداد اللتين تخضعان لسيطرة مسلحي التنظيم وهي بانتظار صدور أمر من العبادي لشن الهجوم على المدينتين.
وبالرغم من خسارة «داعش» للكثير من المناطق، التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرقاً)، ونينوى وصلاح الدين (شمالاً)، إلا أنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار منذ مطلع عام 2014.

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)

 


 


 


#buttons=(Accept !) #days=(20)

يستخدم موقعنا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. اعرف المزيد
Accept !