شدد وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان على ضرورة تكاتف جميع المؤسسات الرياضية والتدريسية للحد من آفة التزوير، والتعاون مع مؤسسات الدولة لحماية الأوراق الرسمية من التلاعب.
وقال عبطان “إستمعت في المدة الماضية للكثير من الطروحات التي قدمتها اللجان الوزارية بشأن الحد من ظاهزة التزوير، وإجتماعنا الأخير مع اللجنة التنسيقية في مؤتمر هيئة الرأي كان مثمراً وخرج بجملة من التوصيات، التي تحتاج لمدة من الزمن لتظهر نتائجها بملامح واضحة على مستقبل الرياضة العراقية”.
وأضاف أن “اللجنة التنسيقية ضمت ممثلين عن وزارات الشباب والداخلية والتربية والتعليم العالي واللجنتين الأولمبية والبارالمبية فضلاً عن الدائرة القانونية في وزارة الشباب، وممثل مكتب الوزير”.
وبين أن “القرارت التي صدرت، صادقت عليها وزارة الشباب والرياضة، ومنحنا الضوء الأخضر للشروع في العمل بها، كونها مهمة وطنية تحفظ الأجيال المستقبلية من الفساد المستشري في جسد الرياضة العراقية”.
وأشار عبطان إلى أن “القرارات تضمنت البدء بحملات توعية وشرح مضار هذه الظاهرة من الناحية القانونية والفنية والإجتماعية على إعتبار أنها سلوك خاطئ”.
ولفت عبطان إلى أن “العقوبات ستشمل حل الهيئات الإدارية للأندية أو الإتحادات، وحرمان مدى الحياة للمتسببين من العمل في الحقل الرياضي، وإحالة الملفات المزورة للقضاء العراقي كونها جريمة يحاسب عليها القانون، وترقين قيد الطالب المزور، ونفس الأمر سينطبق على العاملين في الحقل الرياضي، حيث سيعزل كل منتسب يثبت تورطه بهذا الفعل المشين، ويحال الملف إلى دائرة الجنسية والجوازات لإتخاذ ما يلزم وفقا للقانون العراقي”.
يذكر أن وزير الشباب والرياضة تولى ملف القضاء على آفتي التزوير والمخدرات منذ إستلام مهامه، لما فيها من مضار قانونية وإجتماعية على الفرد العراقي، خصوصا وأن شريحة الشباب والرياضة، هي الأكبر في المجتمع.
