
كنا /خزعل اللامي
قد يكون مطلبا شعبيا لنا كعراقيين في قادم الايام بأن يكون سروال الملك السعودي المعروض كتحفة نفيسة لمؤسس المملكة التعويذة التي يجب التشبث كعراقيين لان البركة قد حلت به حسب فقهاء وكبار رجال الدين في ارض نجد والحجاز والذي روى لعامة الناس مامفاده ، ان احد رجال الدين في العربية السعودية كان عقيما "فحج" اقصد ذهب الى ذلك اللباس المعروض كتحفة نادرة من التراث السعودي "النادر" فشم الرجل لباس الملك التراثي بعمق وشغف فكان له مااراد كونه دعا عند ذلك اللباس ان يرزقه الله بولد فكانت مجرد ايام وحملت زوجته وبعد حين رزقته السماء بولد ،والمعلومة أكدها الاعلامي وجيه عباس في برنامجه كلام وجيه الذي يعرض في قناة العهد الفضائية ولذا يجب الوقوف مليا ومراجعة كل ماعرفناة وتعلمناه من قواميس وترك وهجر بيوت العبادة ومزارات الاولياء والصالحين واضرحة الائمة وقبر الرسول محمد(ص) وبيت الله الكعبة المشرفة والقدس الشريف والكنائس والمعابد ونتجة جميعا الى ذلك "اللباس" ولكن هل تتجه "داعش"معنا وتكفينا شر الارهاب والتفجيرات وتدمير الحرث والنسل وقتل الابرياء وحرق الناس احياء وقطع الرؤوس وتكبيرات(الله اكبر الله اكبر) ام مازالت مستأنسة بالنهج الوهابي من ألفه الى ياءه ولاتريد تركه وهجره والعودة الى الدين الحق الاسلام السمح الوسطي اسلام الرسول محمد بن عبد الله العظيم(صلوات ربي وسلامه عليه الى يوم الدين) ومابين "تراث المملكة" وحاضرها الذي لانريد ان نبخسه حقه المعروف للقاصي والداني كونها دولة مؤثرة وبين والوهابية والسلفية التي تقود دفه الحكم فيها و التي خلفت وخلقت للعالم القاعدة وطالبان وجبه النصرة وجيش محمد وداعش وغيرهما ،فكانت الغرسة الاولى في السعودية فأينعت ماسمي حينها "بالمجاهدين العرب" الذين قاتلوا الاتحاد السوفيتي المحتل حينها لافغانستان تدعمهم على قتاله امريكا والسعودية والامارات علنا مالا وسلاح ورجال، فكانت القاعدة التي كان يتزعمها اسامة بن لادن السعودي الاصل ثم جاءت طالبان الى ان وصلنا الى ماتسمى اليوم "الدولة الاسلامية في الشام والعراق" داعش آخر مواليد الوهابية فهل سنضطر بان نتضرع الى لباس الملك بأن يكيفينا شرها "الى الابد" ام يبقى تراث الملك حاميا لجهاد النكاح وراعيا لاولاد المومسات والغانيات .