كنا / دعاء السعدي
نفى رئيس لجنة المنافذ الحدودية في مجلس محافظة البصرة مرتضى الشحماني أن تكون التمور الداخلة الى العراق قد تم تهريبها من منافذ البصرة الحدودية.
وقال الشحماني في تصريح صحفي واطلعت علية وكالة القارئ للانباء /كنا/ ان "ذلك المنتوج يدخل حاليا عن طريق منفذي الوليد وطريبيل غير الخاضعان لسيطرة الحكومة العراقية، واي حديث عن دخول محصول التمر عن طريق منافذ البصرة هو عار عن الصحة".
واضاف الشحماني ان قرار وزارة الزراعة الاخير ليس قررا جديدا حيث كان النظام السابق قد اصدر قرارا مماثلا في العام 1968 عندما كان العراق يملك اكثر من 30 مليون نخله، اما الان فلا يوجد هذا العدد في العراق، ومامتوفر لايسد حاجة المواطنين مايجعل قرار وزارة الزراعة مخالف للواقع الحالي في العراق.
واتهم الشحماني الحكومة الاتحادية باستهداف منافذ البصرة دون سواها من منافذ العراق الأخرى.
وقال ان منافذ البصرة منافذ واسعة كبيره وازدادت فيها عمليات الاستيراد نتيجة عدم استقرار الوضع الأمني في المحافظات الغربية والشمالية مادفع وزير المالية هوشيار زيباري إلى إصدار قرارات بحق منافذ البصرة الحدودية دون منافذ اقليم كردستان وكان اخرها قانون التعرفة الكمركية.
وكانت وزارة الزراعة قد حملت في بيان لها يوم امس المنافذ الحدودية مسؤولية دخول التمور إلى البلاد من الدول المجاورة،وفيما بينت ان العراق هو الأول في المنطقة العربية في صناعتها وإنتاجها، اكدت ان التمور الداخلة إلى البلاد مهربةوتجارها سيحالون الى القضاء.
