كنا/متابعة
نفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الأربعاء، ما نشر في أحد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تزوير الانتخابات البرلمانية التي أجريت في شهر نيسان عام 2014، فيما طالبت المؤسسات الإعلامية بتوخي الدقة في المعلومة وأخذها من مصدرها الأصلي.
وقالت المفوضية في بيان تلقت وكالة القارئ للانباء نسخة منه، إنها "تنفي ما نشر في احد مواقع التواصل الاجتماعي الصفراء والمنسوبة الى النائب احمد الجلبي عن موضوع تزوير الانتخابات البرلمانية التي جرت في 30 نيسان 2014".
وأوضح البيان، أن "ممثل النائب احمد الجلبي في التحالف الوطني عبد الرحيم الدراجي نفى أن يكون هذا الموقع يمثل النائب احمد الجلبي والذي بث معلومات مضللة عن مفوضية الانتخابات وعدد من موظفيها بحسب الاتصال الذي تم معه شخصياً".
وأكد البيان، أن "ما يأتي من معلومات غير دقيقة ومفبركة الهدف منها الإساءة الى عمل المفوضية وانجازاتها والدور الفاعل الذي قامت به من خلال إدارتها وتنظيمها العديد من العمليات الانتخابية رغم الظروف الصعبة التي مر بها البلد".
وأشار الى أن "المفوضية تمتلك نتائج الانتخابات كاملة لديها ويمكن لاية جهة تطلب تدقيقها مع جميع الاوليات الخاصة بالانتخابات"، مبيناً أن "المفوضية زودت الكيانات السياسية بجميع البيانات لاستمارات النتائج قبل الإدخال وبعده وزودت الكثير من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالشأن الانتخابي المحلية بالمعلومات التي احتاجتها، ولم يؤشر أي خرق مما نسب وقيل في موقع التواصل الاجتماعي المزيف".
وطالب البيان جميع المؤسسات الإعلامية والصحف بـ"توخي الدقة في المعلومة وأخذها من مصدرها الأصلي"، لافتاً الى أن "المفوضية تمارس عملها مع الإعلام والإعلاميين بشفافية وتزودهم بجميع المعلومات التي يحتاجونها لنقلها بمهنية وحرفية".
وتابع أن "ما ينشر في أخبار دون أدلة أو حقائق هو استهداف لها لمجلسها ولملاكها وهو جزء من التسقيط الذي اعتاد عليه البعض في استخدام وسائل رخيصة كالأسماء المستعارة أو مواقع التواصل الاجتماعي المزورة الصفراء وغيرها من الأساليب التي تمارس لدى البعض من مروجي الإشاعات والهدف منها النيل من الكثير من المؤسسات والشخصيات التي تتصدى للمسؤولية".
ولفت البيان الى "تقارير للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية المعنية بالشأن الانتخابي والإشادة بعمل المفوضية وإجراءاتها"، معتبرةً ذلك "دليلاً على شفافية ونزاهة العمل الكبير الذي قامت به في الانتخابات البرلمانية عام 2014وماقبلها من عمليات انتخابية أخرى".
