كنا /
قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم أن اعتبار داعش ورقة سياسية للتفاوض والضغط على الحكومات امر لا ينفع وخطر كبير سيرتد على كل من تساهل او تورط بشكل من الاشكال في دعم الارهاب.
وانتقد الحكيم كلمة له "المجتمع الدولي بشأن التصدي لتنظيم داعش"، مبينا بأنه "غير جاد في التصدي للمتشددين في اعقاب هجمات دموية ضربت فرنسا والكويت وتونس".
وقال الحكيم ان "العراق بشعبه وتاريخه وبحجم المعاناة التي مرت عليه على مدار عقود من الزمن استطاع ان يستوعب هذه الاعمال الارهابية ويحتويها ويبقى قويا شامخا".
وأضاف الحكيم "في الوقت الذي يتخذ فيه الجميع مواقف ويصدر بيانات الادانة والاستنكار للجرائم الداعشية الا انه ومن الناحية الواقعية لم يكن الجميع صادقين في عدائهم لهذا التنظيم الارهابي".
وحذر من ان "داعش لا يمكن ان يستخدم كبندقية للإيجار وانه بحصوله على الفرصة سينقض على أي مكان تمتد اليه يده"، لافتا ان "المتساهلين مع داعش سيكونون على رأس القائمة في الاستهداف الداعشي الارهابي".