علن قائد شرطة محافظة صلاح الدين اللواء الركن حمد النامس، اليوم الخميس، أن سبعة آلاف من عناصر شرطة صلاح الدين من أصل 12 ألف عنصر "متسرب" عادوا إلى مواقع عملهم، وفيما أشار إلى أن شرطة المحافظة تمكنت من قتل 23 عنصراً من (داعش) خلال أربعة أيام وتفكيك عدد من المباني المفخخة والعبوات الناسفة، أكد أن عناصر شرطة صلاح الدين لم يتسلموا رواتبهم منذ ثلاثة اشهر.
وقال اللواء الركن حمد النامس في حديث إن "سبعة آلاف عنصر من شرطة محافظة صلاح الدين من أصل 12 ألف عنصر متسرب عادوا إلى مواقع عملهم"، مبيناً أن "الإجراءات جارية لعودة المتبقي من عناصر شرطة المحافظة".
وأضاف النامس، أن "الشرطة الاتحادية والمحلية هي من تمسك الأرض في تكريت مع قوة من مكافحة الإرهاب إضافة إلى اللواء 66 من قيادة عمليات صلاح الدين"، مشيراً إلى أن "شرطة صلاح الدين تمكنت خلال الأيام الأربعة الماضية من قتل 23 عنصراً من تنظيم (داعش) وتفكيك 13 منزلاً مفخخاً وخمس دوائر حكومية وتفجير 12 سيارة مفخخة وتفكيك ثلاثة أحزمة ناسفة ورفع 367 عبوة ناسفة".
وأكد النامس، أن "عناصر شرطة صلاح الدين لم يتسلموا رواتبهم منذ ثلاثة أشهر رغم الاتصالات والمخاطبات التي أجريت لصرفها".
وكان مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أفاد، اليوم الخميس، بأن ثلاثة من عناصر الشرطة سقطوا بين قتيل وجريح باشتباكات مسلحة مع عناصر تنظيم (داعش)، شمالي تكريت، (170 كم شمال بغداد).
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، أعلن الثلاثاء الماضي،(الـ31 من آذار 2015)، عن تحرير وسط مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، (170 كم شمال العاصمة بغداد)، من عناصر تنظيم (داعش)، وأكد رفع العلم العراقي فوق مبنى المحافظة، وفي حين بين أن القوات الأمنية مستمرة بعملية التطهير كون (داعش) فخخ المباني والبيوت، أكد أن تكريت "تحررت بدماء العراقيين وحدهم".